الاحجار الكريمة زهور لا تذبل ولا يزول قدرها مع الزمن ، تجتذب الانظار بالوانها الجذابة وبريقها الاخاذ ولهذا جلبت اهتمام الانسان منذ اقدم العصور وكان لصلابتها ومقاومتها لكل عارضة
اثر كبير فى الفكر الانساني وان جلالة الطبيعة بأسرها لـمرتكزه فى اصغر نطاق، داخل الاحجار الكريمة .. وانه ليكفي حجر واحد من هذه الاحجار .. كي تقف على قمة الخَلق وذروة الابداع الرباني وللاحجار الكريمة خصائص كامنة منحتها لها الطبيعة والصفات التى تتميز بها، هي التى تتحكم فى تقديرها ..
فلقد عشق الإنسان منذ القدم جمال الاحجار الكريمة بأشكالها الرائعة وألوانها البهية ومن البداهة ان يحب كلُ ذي طبـعٍ سليم الجمال الذي حوله فـ(إن اللهَ جميل يُحب الجَمال) ولقد ذكر القرآن الكريم الأحجار الكريمة في آيات مختلفة يصف بهن جمال الحور الحسان فقال سبحانه : (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) وقال : (كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) ويصف بهن جمال الغلمان فقال سبحانه : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) ويصف بهن خيرات البحر فقال سبحانه : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
ولقد جاء في الاثر النبوي ان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم تختم بالعقيق وأوصى بالتختم بهـ وأيضا أئمة آل البيت عليهم السلام جاء عنهم أنهم تختموا بالاحجار الكريمة وأثنوا عليها بالخير ولا يخفى أن هنالك أيضا الكثير من الاولياء والعلماء والعظماء والمشاهير و البشر من مختلف الأمم من تختمت و تتختم بالاحجار الكريمة والكثير من المراكز والمعاهد والمؤسسات والبحوث العلمية والطبية وعلم الطاقه الذي يهتم بعالم الاحجار الكريمة إلى يومنا هذا
بالنسبة للأحجار والقلادات والخرزات والمعادن والاوفاق المنقوشة، فهي إما أن تكون نقشات قديمة أو حديثه، بعضها يكون يدويا وبعضها بالليزر، بعضها ينقش بوقتها (الروحاني أو الفلكي) وبعضها ينقش بأي وقت، ومن الممكن “أن يتم النقش على الخواتم أو المعادن كالاوفاق الروحانية وكذلك الاكواد المتعلقة بعلم الطاقة (علم الارقام والحروف) حسب الطلب”.
مـــلاحـــظـــة للأوفاق الروحانيه:
بالنسبة للأوفاق الروحانيه، فهي إما أن تكون قرانيه (كالسور الشريفه و الآيات الكريمه)، وإما أن تكون نورانيه (كأسماء الله الحسنى)، وإما أن تكون سريانيه (كالرموز السليمانيه)، يتم عملها وضبطها حسب الطلب، ومن الممكن ترتيبها حسب الوقت الروحاني او الفلكي، ومن الممكن عملها على الاوراق الكاغد (بالحبر والمداد الروحاني)، أو الصحائف المعدنيه كالذهب والفضة والنحاس (بالنقش والنحت)،يتم استخدام الاوفاق إما تعليقاً في المكان كالبيت والمحل، أو يحملها الشخص معه في جيبه او محفطته، أو لبساً كالمحابس والخواتم والقلادات”، الاوفاق معروفة منذ القدم بقوة تفاعلها وبالقوى الروحانية الخفية التي تحملها وهي تصلح ببركة الله عزوجل، محبةً، بركةً، زيادةً، رفعةً، جمعاً، تيسيراً، تسخيراً، تمكيناً، حفظاً، جلباً، دفعاً، وغيرها من الامور و (نستطيع بكرامة الله ترتيب وضبط الاوفاق
الروحانية المخصصة للامور الخاصة وللاشخاص حسب الاسم والطلب
